[/center]قال صلى الله عليه وسلم (إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة) متفق عليه
وإحصاؤها تحصيل معانيها في القلب، وامتلاء القلب من آثار هذه المعرفة، فإن كل اسم له في القلب الخاضع لله، المؤمن به= أثر وحال لا يُحصِّل العبد في هذه الدار ولا في دار القرار أجلَّ وأعظم منها، فنسأله تعالى أن يمن علينا بمعرفته ومحبته والإنابة إليه[السعدي]
فمن أسماء الله سبحانه و تعالى : العفو و الغفور
الفرق بين اسماء الله:
|الغفور والعفو|
أن الغفور يمحو الذنوب،
أما العفو يمحو آثار الذنوب كأنك لم ترتكبهاثم ينسيك إياها أنت والملائكةيوم القيامة ويرضى عنك ويعطيك عطاء دون أن تسأله ولذلك كان الدعاء:
{اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني}